-العلاقة العاطفية والجنسية ضرورية للعلاقات المستقرة.
-بدء ممارسة الجنس هو عمل نقوم به و نحن نشعر بضعفنا و حاجتنا الي الحب اي اننا نتوق إلى رد فعل سريع الاستجابة. لكن في بعض الأحيان لا يكون شريكنا في مزاج جيد.
-لدى الشركاء أسباب داخلية حول عدم الرغبة في ممارسة الجنس يمكن التواصل معها من خلال الذكاء العاطفي للبقاء على اتصال.
ما هو الرفض الجنسي ؟
بالنسبة للأزواج الارتباط العاطفي والحميمية الجنسية مرتبطين ارتباطًا حيويًا بجوانب الزواج الأخرى وغالبًا ما تزعزع الصعوبات في منطقة ما مثل الجنس استقرار مناطق أخرى وتهدد بفك ارتباطنا بشريكنا.
بالنسبة لبعض الناس فإن الرغبة في ممارسة الجنس هي نتيجة الارتباط العاطفي الدافئ ولكن بالنسبة للآخرين ربما بسبب تاريخهم أو علم وظائفهم أو أنماط ارتباطهم (خريطة الحب الخاصة بهم) قد يكون الجنس في الواقع مقدمة ضرورية للتعبير عن الاحتياج للعاطفة emotional vulnerability و هو لفظ هنا لا يعني الضعف بالمعني السيئ و لكن ان تكون راغب للعاطفة.
لماذا يحدث الرفض الجنسي بين الزوجين ؟
في كثير من الأحيان في الزواج يبدو أن هناك شخصًا ما يتم تعيينه كمبادر للجنس بسبب التقاليد أو الثقافة أو الجنس أو حتي بدون هذه العوامل ربما تكون الطريقة المفضلة للزوج للحصول على الاهتمام هي اللمس والعاطفة والجنس.
عندما يأخذ الشريك زمام المبادرة في ممارسة الحب بين الزوجين فإنهم يتحملون وطأة الرفض الجنسي في كثير من الأحيان.
يتطلب بدء ممارسة الجنس ضعفًا كافيًا لدرجة أن تجاهل أو رفض عرض جنسي (كما يقول جوتمان Gottman موسس مدرسة في العلاج الزواجي) يمكن أن يكون مؤلمًا بشكل خاص.
يتوق كل شريك يباشر ممارسة الجنس إلى رد فعل متحمس ومتقبل من عشيقه ولكن في بعض الأحيان لا يأتي طلب الجنس في الوقت المناسب بالنسبة للشريك وبالنظر إلى الحالة الذهنية للشخص الطالب أو حالة العلاقة بين الزوجين قد يكون رفض محاولة جنسية معقدًا بعدة عوامل.
كيف يمكنني رفض طلب الجنس دون ان يصل لشريكي احساس الرفض الجنسي القاتل ؟
لحسن الحظ يمكن أن يكون لدينا احتياجات مختلفة وما زلنا لا نلحق الضرر بتعلقنا إذا كنا صادقين وضعفاء للعاطفة ومباشرين.
في ما يلي ثلاثة سيناريوهات عندما يرفض الشريك أو يتجاهل في الأصل عرضًا جنسيًا مع بعض الاقتراحات حول الكيفية التي قد يتحول بها بشكل أفضل نحو شريكه:
( جميع الاسماء و القصص لا تمثل اشخاص حقيقين و ان كانت تمثل حقيقة يعيشها الاشخاص كل يوم )
١- بعد الغداء بعد ظهر أحد أيام الجمعة هزّ آدم حاجبيه إلى زوجته الجميلة وفاء التي كانت ترتدي ملابسها واقترح قيلولة لأنفسهم بينما ينام أطفالهم لكن وفاء بالفعل تشعر بالتوتر بعد اصطحاب الأطفال الصغار إلى التمرين الصباحي و شراء بعض الاحتياجات و تجهيز الغداء.
ماذا كنتي ستفعلين لو كنتي مكانها ؟
اذا رفضت و تحججت بالحاجة للقيام ببعض الاعمال فهو رفض لطلب جنسي و يستقبل عند ادم كرفض لشخصه و لطلبه الذي تطلب منه حالة معينة من الضعف العاطفي الطيب emotional vulnerability و اذا قبلت و هي غير راغبة اصبحت العلاقة عبء.
وهنا تنهدت وفاء وتوجهت إلى غرفة النوم.
دعيني اقدم لها اقتراح
احتاج وفاء لقبول طلب ادم و في نفس الوقت ان تكون صادقة بشان حالتها الذهنية و احتياجاتها.
“حبيبتي ، أخشى أنني اشعر بضغط اليوم وأحتاج إلى وقتي الهادئ للتعافي من الصباح قبل أن أندمج معك. هل يمكننا أن نأخذ قيلولة حقيقية ثم ننتعش هذا المساء معًا؟ “
2- تحضن هويدا سمير بعد الاستحمام المسائي بينما كان يغسل أسنانه وتضع ذراعيها حول وسطة قائلة: “يا لك من رجل مثير!” بينما يشعر سمير برغبة في علاقة أصبح هناك قلقًا بشكل متزايد بشأن ضعف الانتصاب الذي يعاني منه في بعض الأحيان.
ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟
قبل ان تجاوب تذكر مرة اخري ان طلب الجنس يتطلب الخروج من راحة الكبرياء و التعبير عن احتياجي و ضعفي العاطفي مما يجعل المرء حساس تجاه اي رفض.
هنا اخرج سمير قلقه في صورة رد غاضب ، “هويدا تتوقع الكثير!” ويخرج من أحضانها.
كان بإمكان سمير احتواء قلقه ويظل عاطفيا فيستجيب نحو طلب زوجته بقوله ، “حسنًا لماذا لا تجهزي البانيو بفقاقيع الاستحمام لكلينا يا صغيرتي بينما يحضر هذا الرجل المثير بكأسين من النبيذ او يجهز بعض الشمعات”.
الجلوس في حوض الاستحمام معًا لمدة خمس عشرة دقيقة يمنحه وقتًا لدواء الانتصاب لبدء العمل ويسمح له بالشعور بالهدوء والاتصال والثقة.
3- يبدا جورج بمداعبة زوجته مريم في الصباح الباكر قبل العمل. دون أن تنبس ببنت شفة تركت مريم السرير لاستخدام الحمام ثم بدأت الاستحمام في روتينها الصباحي.
مريم التي لا تزال غاضبة من قتالهما في وقت متأخر من الليل لم تكن مستعدة للاستجابة على الرغم من إدراكها لمقدمة جورج كمحاولة لإعادة الاتصال.
دعني اقترح :
في حين أنه كان من الممكن أن يكون قد ترك جورج يشعر انها مرفوض جنسيًا شئ صعب و مؤلم إلا أن الاتصال الأكثر وضوحًا بطلب الكلام عن ما حدث بالامس من اي منهم لن يكون مرفوضًا تمامًا مثل تجاهل طلب الجنس. ربما افضل ان تقول مريم مباشرة ، “حبيبي ما زلت مستاءة بشأن الليلة الماضية لا أريد ممارسة الجنس حتى نتحدث “.
محاولة جنسية في الوقت الخطأ قد تجعلنا نشعر بعدم الارتياح و لكن حتى لو كانت اللحظة خاطئة يمكننا أن نتجه نحو شريكنا مع الطمأنينة حول مدى رغبتهما والتزامنا باحتياجاته الجنسية مع شرح واضح لاحتياجاتنا المختلفة.
