6 طرق للتخلص من المشاعر السلبية بعد الطلاق

المشاعر السلبية بعد الطلاق

المشاعر السلبية بعد الطلاق تترافق مع حدوث الانفصال بين الزوجين، وينتاب كلا الطرفين مشاعر مزعجة وسلبية تختلف حدتها من حالة إلى أخرى، ويمكن التغلب على هذه المشاعر السلبية من خلال عدد من النصائح والآليات التي يمكنها تعزيز النواحي الإيجابية بعد الطلاق والخروج من هذه الأزمة وتجاوزها مهما بلغت حدتها.

المشاعر السلبية بعد الطلاق

تحدث في النفس آثار سلبية بعد الطلاق، وقد تأخذ في الفترة من الوقت حتى يعود الشخص إلى طبيعته مرة أخرى بعد المشاكل والخلافات التي أدت لحدوث الانفصال والطلاق، وُتقدم عيادة الطبيب أشرف موسى عدد من الحلول لتجاوز هذه الفترة الصعبة، ومنها:

محاولة تقبل الواقع

حدوث الانفصال يشعر الطرفين بأن الأمور قد تغيرت تماماً، مما يجعل الشخص غير مستعد لتقبل حقيقة الاطلاق، وعليه في هذه اللحظة محاولة تقبل الواقع الجديد والمسايرة، والاعتراف بأن تجربة الزواج قد فشلت وأن الصدق مع النفس هو أفضل ما يمكن القيام به في هذه المرحلة، وأن الحزن المرافق لهذه المحنة هو أمر طبيعي وسيأخذ وقته وينتهي.

عدم الانعزال

الانعزال بعد الطلاق من الأشياء التي قد تسبب آثار نفسية خطيرة، لذلك يجب على الشخص المنفصل حديثاً الانخراط مع الأهل والأصدقاء وعدم رفض المشاركة في الفعاليات الاجتماعية، حيث أن النشاط الاجتماعي له دور كبير في تجاوز هذه المحنة من خلال التواصل مع الأشخاص المحيطين في المجتمع والخروج مع الأصدقاء لتعزيز الشعور بالارتياح خاصة عند مشاركة الأحزان والآلام معهم.

التفاؤل

التفاؤل أمر لازم وضروري القيام به بعد تجربة الطلاق المريرة، فهو يزيد من إمكانية تقبل التجربة السلبية والتخطيط لحياة جديدة، من خلال التفاؤل بالمستقبل وبذل الجهود لتحقيق الأشياء والأهداف التي طالما حلم بها الإنسان ولم يتمكن من تحقيقها، ومن شأن ذلك التغيير من المشاعر السلبية بعد الطلاق والاهتمام بالذات ونيل الحياة السعيدة التي يستحقها الإنسان.

الم الانفصال عن الشريك

أخذ العبرة من التجربة

مما لا شك فيه أن تجربة الطلاق هي تجربة مريرة تؤثر على المشاعر بشكل سلبي، ولكن يجب أن يكون هناك وقفة مع النفس لأخذ العظة والتجربة من هذه المحنة وتعلم إدراك المشاعر والتغيير منها، من خلال تعزيز الشعور بالثقة في النفس والقدرة على المُضي قدماً فيما بعد، والبدء في حياة جديدة وهادفة نحو مستقبل مشرق وسعيد.

البحث عن شريك جديد

يجب على الشخص المنفصل معرفة أن الحياة لا تنتهي بعد الطلاق، وقد تكون الفرصة مهيأة لإيجاد شريك آخر متوافق معه، ولكن قبل ذلك  يجب التأكد تماماً من التعافي من تجربة الطلاق السلبية حتى لا يكون لها تأثير على الحياة الجديدة مع الشريك الآخر، وبعد التأكد تماماً من تجاوز المشاعر الأليمة والسلبية يمكنه فتح الباب للدخول في تجربة جديدة.

الحصول على مساعدة متخصصة

في بعض الأحيان قد لا يستطيع الشخص بمفرده تجاوز تجربة الطلاق خاصة لو كانت تنطوي على الكثير من المشاكل والخلافات مما يؤثر على النفس بشكل سلبي، وفي هذه الحالة عليه اللجوء إلى المساعدة من المختصين حتى لا يصل لمرحلة الاكتئاب، والحصول على النصيحة من الطبيب النفسي للمرور بشكل إيجابي من هذه التجربة الأليمة.

كيف تكون نفسية الرجل بعد الطلاق؟

بعد مرحلة الطلاق تتغير نفسية الرجل بشكل كبير، ويشعر بالغربة والانعزال، ويمكن أن يكون غير متقبلاً للحصول على الدعم من الآخرين، كما أنه لا يكون راغباً في التحدث عن الأمر بسبب طبيعته الذكورية، ولكن يجب الحصول على الدعم الكافي من الأشخاص المحيطين به حتى يتمكن من اجتياز محنة الطلاق.

Call Now Button