الفصام

الفصام هو اضطراب نفسي معقّد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وإدراكه وسلوكه، ويؤدي إلى تداخل بين الواقع والخيال.

يُعدّ من اضطرابات الذهان التي يفقد فيها المصاب القدرة على التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير ذلك،

ويُصاحب ذلك مجموعة من الأعراض مثل الهلاوس، والأوهام، والتفكير غير المنظم.

لا يعني الفصام “انقسام الشخصية” كما يُعتقد شائعًا، بل هو اضطراب ينعكس على طريقة تفاعل الفرد مع محيطه، وقد يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وعلاقاته الاجتماعية والعملية.

يبدأ الفصام غالبًا في مرحلة المراهقة المتأخرة أو أوائل العشرينات، وقد يستمر مدى الحياة، لكنه قابل للسيطرة من خلال العلاج الدوائي والنفسي والدعم الأسري.

يتفاوت تأثير التوحد بين طفل وآخر،

فبعض الحالات تكون خفيفة وقد تمر دون تشخيص لسنوات، بينما تكون الأعراض في حالات أخرى شديدة وتتطلب دعماً مكثفًا.

ما هي أعراض التوحد عند الأطفال؟

تختلف أعراض التوحد من طفل لآخر، لكنها تتركز غالبًا في جانبين رئيسيين:

1. صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي

لا يستجيب عند مناداته باسمه.

يرفض العناق أو لا يستمتع بالتواصل الجسدي.

يفضل اللعب بمفرده ويبدو كأنه يعيش في عالمه الخاص.

لا يستخدم التواصل البصري بشكل طبيعي، وتغيب تعبيرات الوجه.

تأخر في الكلام، أو فقدان المهارات اللغوية المكتسبة.

يتحدث بصوت غير معتاد، بنبرة رتيبة أو تشبه الآلة.

يكرر الكلمات أو العبارات دون فهم معناها (صدى الكلام).

لا يبدأ المحادثات أو يجد صعوبة في الحفاظ عليها

ولا يظهر اهتمامًا بمشاعر الآخرين أو لا يفهمه

وايضا لا يُشير إلى الأشياء للمشاركة أو لطلب شيء.

يظهر سلوكًا اجتماعيًا غير مناسب (مثل العدوانية أو اللامبالاة).

2. سلوكيات وأنماط تكرارية

يقوم بحركات متكررة مثل رفرفة اليدين أو التأرجح أو الدوران.

يتبع روتينًا صارمًا ويشعر بالقلق عند تغييره.

لديه حساسية مفرطة أو ضعيفة تجاه الأصوات، الضوء، أو اللمس.

يركز على أجزاء من الأشياء (مثل عجلات سيارة لعبة).

يفضل نوعًا معينًا من الألعاب أو الأنشطة بشكل متكرر.

قد يواجه صعوبة في تنسيق الحركات أو يسير على أطراف أصابعه.

يُظهر سلوكيات قد تُسبب له الأذى، مثل ضرب الرأس.

يتسم بتفضيلات غذائية غريبة (مثل أكل أطعمة ذات قوام محدد فقط).

ما مستوى الذكاء لدى الأطفال المصابين بالتوحد؟

مستوى الذكاء لدى الأطفال المصابين بالتوحد ليس متساويًا، ويمكن تصنيفه إلى فئات مختلفة:

البعض يعاني من تأخر معرفي، ويظهر لديهم انخفاض في معدل الذكاء.

البعض يمتلك ذكاءً متوسطًا إلى مرتفع، لكنهم يجدون صعوبة في التكيف مع المواقف الاجتماعية أو تطبيق ما يتعلمونه.

نسبة قليلة من المصابين تُظهر قدرات استثنائية في مجالات

أعراض مرض الفصام

مرض الفصام هو اضطراب نفسي معقد يتسم بتغيرات جوهرية في التفكير والسلوك والمشاعر، ويُظهر المصابون به مجموعة متنوعة من الأعراض التي تؤثر على حياتهم اليومية. قد تظهر أعراض الفصام بشكل حاد وفجائي عند بداية المرض، أو تتطور تدريجيًا مع الوقت.

تنقسم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات رئيسية:

1. الأعراض الإيجابية

تشير إلى الأعراض التي تتميز بظهور سلوكيات أو إدراكات غير طبيعية ليست موجودة لدى الأفراد الأصحاء، وتشمل:

الأوهام: معتقدات خاطئة وثابتة لا تستند إلى الواقع، مثل الشعور بالمراقبة أو التعرض للمطاردة.
الهلاوس: تجارب حسية مزيفة كالسمع أو الرؤية لأشياء غير موجودة.
اضطرابات التفكير: ظهور كلام غير منطقي أو مشتت يصعب فهمه.

2. أعراض الارتباك والبلبلة

تتمثل في تدهور القدرة على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات سليمة، ومن أبرزها:

استخدام عبارات غير مترابطة أو كلمات بلا معنى.
القفز السريع بين موضوعات وأفكار مختلفة دون ترابط.
بطء أو اضطراب في الحركة والسلوك.
تكرار الحركات أو الأفعال بصورة لا هدف منها.
فقدان التركيز والذاكرة وضعف القدرة على فهم المواقف اليومية.

3. الأعراض السلبية

تشير إلى غياب أو نقصان الوظائف الطبيعية التي تؤثر على التفاعل الاجتماعي والقدرة على التعبير عن الذات، ومنها:

قلة التعبير عن المشاعر أو تغيرات غير مناسبة في المزاج.
الانسحاب الاجتماعي والابتعاد عن الحياة العائلية.
فقدان الدافع والطاقة للقيام بالأنشطة اليومية.
إهمال النظافة الشخصية والعناية الذاتية.
تراجع الأداء الوظيفي أو الدراسي.
الجمود الحركي أو الثبات في وضعيات غير طبيعية لفترات طويلة.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالفصام

مرض الفصام هو حالة ذات أساس بيولوجي معقد، ولا يعود إلى أسباب تربوية أو ضعف شخصية. تتداخل فيه عوامل متعددة تشمل:

العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للمرض يزيد من احتمالية الإصابة.
الاختلالات الكيميائية في الدماغ: اضطرابات في أنظمة النواقل العصبية مثل الدوبامين.
الاختلافات البنيوية: تغيرات في حجم أو شكل أجزاء محددة من الدماغ.
العوامل البيئية: مثل التعرض لضغوط نفسية شديدة، مضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، والتعرض لعدوى معينة.