مخدر الحشيش هو مستخرج نبات القنب الذي تتم زراعته وهندسته وراثيا إلى سلالات مختلفة. اثنتان من أكثر السلالات التي تحدثنا عنها هي الحشيش ساتيفا والقنب إنديكا.
مخدر الحشيش والإدمان
يعتبر القنب وخاصة المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من رباعي هيدروكانابينول ، مادة تغير العقل وتعتبر مسببة للإدمان. مع الاستخدام المنتظم ، يمكن أن يعتاد دماغك وجسمك على الحشيش ويعتمدان عليه. سوف تحتاج إلى استخدام المزيد منه لتشعر بنفس الارتفاع . وقد يصبح من الصعب عليك التوقف عن استخدامه ، حتى لو كنت ترغب في ذلك وحاولت الإقلاع عنه وهذا هو الإدمان.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم والمتكرر للقنب إلى إدمان المخدرات ، وهو رد فعل جسدي ، عندما لم يعد الدواء نشطًا في مجرى الدم ، فقد تواجه أعراض الانسحاب ، يمكن أن تشمل أعراض انسحاب القنب ما يلي :
التهيج
الرغبة الشديدة
تغيرات الشهية
تقلب المزاج
مشاكل النوم
الأرق
كآبة
قلق
مشاكل في التفكير والتركيز والذاكرة
الاسماء المتداولة لمخدر الحشيش
مستخرجات القنب متشابهة في التاثير و ان كانت من اجزاء مختلفة من النبات و لكن يمكن توقع تاثير متشابه بينهم – الماريجوانا أو الحشيش أو القدر – تشير إلى الزهور والأوراق والسيقان والبذور المجففة من نبات القنب. يحتوي نبات القنب على أكثر من 100 مركب (أو شبائه القنب). تشمل هذه المركبات رباعي هيدروكانابينول (THC) ، الذي يضعف أو يغير العقل ، بالإضافة إلى المركبات النشطة الأخرى ، مثل الكانابيديول (CBD).
طرق تعاطي الحشيش
يمكن استخدام الحشيش بعدة طرق .يمكن تدخينه مثل السيجارة، أو في السيجار (السيجار أو أغلفة السيجار التي تمت إعادة تعبئتها جزئيًا أو كليًا بالماريجوانا) ، أو في غليون أو ماء أنابيب . يمكن أيضًا خلط الحشيش أو نقعها في أطعمة مثل البسكويت أو الكعك أو البراونيز ويمكن نقعها في المشروبات.
يمكن تبخيره باستخدام أجهزة التبخير الإلكترونية (مثل السجائر الإلكترونية أو أقلام vape) أو أجهزة تبخير أخرى. يمكن أيضًا استخراج المركبات (أو القنب) في الماريجوانا لصنع زيوت ومركزات يمكن تبخيرها أو استنشاقها. إن زيوت التدخين والمركزات والمستخلصات من نبات الماريجوانا ، والمعروفة باسم “dabbing” ، في ازدياد في دولنا . توجد مخاطر على الصحة والسلامة لكل من الطرق المختلفة لاستخدام الماريجوانا.
هل هناك طرق استخدام اكثر امانا و اخري اكثر خطورة ؟
يمكن أن تحتوي منتجات الحشيش التي تحتوي على رباعي هيدروكانابينول (THC) على مخاطر صحية بغض النظر عن كيفية استخدامها لأن THC يضعف ويمكن أن يؤثر على الذاكرة والانتباه واتخاذ القرار والمخاطرة.
توجد مخاطر على الصحة والسلامة لكل من الطرق المختلفة لاستهلاك الماريجوانا ، وليس لدى العلماء أدلة كافية للقول إن استهلاك الماريجوانا بطريقة ما أكثر أمانًا من طريقة أخرى. على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي تدخين الماريجوانا إلى تعريضك أنت ومن حولك لمواد كيميائية ضارة
غالبًا ما تحتوي الزيوت والمركزات المستخدمة في vaping و dabbing (وهي طريقة محددة لاستنشاق مركزات THC) على أشكال عالية التركيز من THC وقد تحتوي على إضافات أو تكون ملوثة بمواد أخرى . تأثيرات استخدام هذه الأشكال الأكثر تركيزًا من THC ليست كذلك مفهومة جيدًا ولكنها قد تتضمن مخاطر أعلى للإصابة باضطراب تعاطي الحشيش.
تعاطي مخدر الحشيش مع طرق التدخين الاخري
الحشيش و الماريجوانا مع السجائر الإلكترونية أو استخدام الـ Vaping مرتبط بإصابة الرئة (EVALI)
في عام 2019 ، حدث اندلاع لإصابة الرئة المرتبطة بالـ vaping. أظهرت البيانات المأخوذة من تقارير المرضى واختبار المنتج أن رباعي هيدروكانابينول (THC) الذي يحتوي على منتجات vaping أسفر عن أكثر من الاف الزيارات للمستشفيات و عشرات الحالات من الوفيات المؤكدة في اوروبا .
تعاطي مخدر الحشيش مع المخدرات الاخري
من المحتمل أن يؤدي استخدام الكحول والماريجوانا في نفس الوقت إلى تاثير مضاعف من استخدام أي منهما بمفرده . يمكن أن يؤدي التاثير الأكبر إلى زيادة مخاطر الأذى الجسدي.
قد تغير الماريجوانا طريقة عمل الأدوية الموصوفة. تناقش مع طبيبك بشأن أي أدوية تتناولها أو تفكر في تناولها والآثار الجانبية المحتملة عند مزجها بأشياء أخرى ، مثل الماريجوانا.
عوامل يتوقف عليها تاثير استخدام الحشيش
( لماذا يختلف من شخص لشخص )
تعتمد كيفية تأثير الحشيش على الشخص على عدة عوامل ، منها :
خبرة سابقة في تعاطي الحشيش او الماريجوانا أو عقاقير أخرى
علم الأحياء (مثل الجينات)
الجنس (على سبيل المثال ، قد تعاني النساء من المزيد من الدوار بعد استخدام الحشيش مقارنة بالرجال )
كيف يتم تناول الحشيش (على سبيل المثال ، يمكن أن يكون لاستهلاك المواد الغذائية مع المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من رباعي هيدروكانابينول [THC] تأثيرات متأخرة أو غير متوقعة ويزيد من خطر الجرعة الزائدة أو التسمم )
ما هي كمية الدواء المستخدمة
كم مرة يتم استخدامه
إذا تم استخدامه مع مواد أخرى (يمكن أن يؤدي استخدام الماريجوانا مع الكحول أو غيرها من العقاقير إلى زيادة خطر حدوث ضرر ، خاصة مع التفاعلات غير المعروفة بين الأدوية).
تاثيرات الحشيش علي الجسم
يمكن أن يضعف استخدام القنب وظائفك العقلية والمعرفية بالإضافة إلى مهاراتك الحركية. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للاستخدام ما يلي:
انخفاض الموانع ومن المرجح أن تنخرط في سلوكيات أكثر مخاطرة
وقت رد الفعل المتأخر
مشاكل الذاكرة
مشاكل التوازن والتنسيق
الإدراك المشوه وإحساس الوقت الغير منتظم
غثيان
دوخة
معدل ضربات القلب غير المنتظم
التهدئة والخمول
إعياء
الارتعاش
فم جاف
زيادة الشهية
قلة الدافع
زيادة التواصل الاجتماعي
تاثيرات الحشيش علي السلوكيات الانسانية
ستظهر بوضوح العلامات السلوكية لإدمان الحشيش على المدى الطويل اما العلامات قصيرة المدى خفية بما يكفي لدرجة أنك قد تخطئ في فهمها لتغيرات الحالة المزاجية الطبيعية. كلما طالت مدة تعاطي الحشيش زاد تأثيرها .
تشمل الأعراض السلوكية قصيرة المدى لإدمان الحشيش ما يلي :
قلة النشاط البدني
الخمول (قلة الحماس والطاقة)
الإفراط في الأكل
تشمل الأعراض السلوكية طويلة المدى لإدمان الحشيش ما يلي:
اختيار الحشيش على الأنشطة الأخرى التي تمتعت بها سابقًا
الاستمرار في استخدام الحشيش حتى عندما تسبب مشاكل في أداء مدرستك أو عملك
قضاء وقت أقل مع العائلة والأصدقاء
سوء النظافه
خلق التعود مع الدواء (الحاجة إلى المزيد منه بمرور الوقت للحصول على نفس النشوة)
قلة الدافع و زيادة المخاطرة
تاثيرات الحشيش علي الجنس ؟
قد يعتقد البعض ان العلاقة الجنسية كانت افضل مع الحشيش بسبب الإدراك المشوه وإحساس الوقت الغير منتظم الذي يسببه الحشيش اما الحقيقة العلمية ان الحشيش يسبب ضعف القدرة الجنسية .
تاثيرات الحشيش علي الحالة النفسية
يمكن أن يوثر القنب على أشخاص مختلفين بشكل مختلف ، اعتمادًا على السلالة المستخدمة والتفاعل الكيميائي المعين في جسم الشخص. بالنسبة للغالبية العظمى من الناس .
تشمل الأعراض العقلية والعاطفية قصيرة المدى لإدمان الحشيش ما يلي:
نشوة
عدم وجود الحافز
العصبية أو جنون العظمة
وقت رد الفعل البطيء
حكم ضعيف
تصور مشوه
النعاس
تشمل الأعراض العقلية والعاطفية طويلة المدى لإدمان الحشيش ما يلي :
ضعف الذاكرة
ضعف الإدراك
تقلب المزاج
تثبيط النمو العقلي
انخفاض القدرة على التعلم
الرغبة الشديدة في المخدرات
كآبة
مدة بقاء الحشيش في الجسم
قد يطول مدة وجود الحشيش في البول و بالتالي في التحليل عن بقاءه في الدم او الجسم لان المواد التي نتجت من تكسيره تستمر في البول لمدة اطول .
يمكن اكتشاف الاستخدام الفردي لمدة تصل إلى 3 أيام بعد آخر استخدام لك. يمكن اكتشاف الاستخدام المعتدل (4 مرات في الأسبوع) بعد 5-7 أيام من آخر استخدام لك. يمكن اكتشاف الاستخدام المزمن (كل يوم) بعد 10-15 يومًا من آخر استخدام لك. يمكن اكتشاف الاستخدام الكثيف المزمن (عدة مرات كل يوم) لمدة تصل إلى 30 يومًا بعد آخر استخدام لك.
