طبيب نفسي للمشاكل الزوجية واستشاري علاقات أسرية أصبح له أهمية كبيرة في الوقت الحاضر مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وزيادة معدلات الخلافات بين الأزواج مما كان له دور في زيادة نسب الطلاق، وهنا تظهر أهمية اللجوء إلى طبيب نفسي لمعالجة هذه المشاكل الزوجية والحصول على الاستشارة في العلاقة المتوترة بين الأزواج والمؤثرة بدورها على الأبناء.
طبيب نفسي للمشاكل الزوجية واستشاري علاقات أسرية
تقدم عيادة بلوم للطب النفسي خدمة الاستشارة في العلاقات الأسرية لعلاج كافة المشاكل الزوجية التي تؤثر على العلاقة الزوجية سلباً، وذلك عبر اتباع أحدث الطرق العلاجية المتبعة في العالم لعلاج هذه المشاكل الزوجية، فقد كان في البداية يخجل الأزواج من التردد على عيادة الطبيب النفسي لحل المشاكل التي يعانون منها، ولكنها أصبحت من الأفكار المنتشرة والشائعة على نطاق واسع هي الذهاب الي طبيب نفسي للمشاكل الزوجية، نتيجة تحقيق العديد من النتائج الإيجابية مع العديد من الحالات.
دور الأخصائي النفسي في حل وعلاج المشاكل الزوجية والأسرية
الأخصائي النفسي تتمحور دراسته من الناحية الأكاديمية على دراسة علم الاجتماع والحصول على الكثير من الدورات في هذ التخصص، وذلك حتى يتمكن من الإصغاء للمشاكل الزوجية بين الزوجين، أو المشاكل الأسرية التي يكون للأبناء دخل بها.
ويقوم الطبيب النفسي بتقديم الاستشارة والنصائح المختلفة للأزواج حتى يتمكنوا من تجاوز المشاكل الناشئة بينهم، والتحدث مع كلا الطرفين للتعرف على الطبيعة النفسية والمزاجية الخاصة بهما والخضوع لعدد من الجلسات حتى تتحسن العلاقة بينهم.
أسباب اللجوء إلى طبيب نفسي للمشاكل الزوجية
هناك أسباب متعددة تدعو إلى اللجوء إلى طبيب نفسي متخصص في علاج المشاكل الزوجية والأسرية، ومن واقع التجربة العملية لعيادة بلوم للطب النفسي يمكن استعراض مجموعة من هذه الأسباب وهي كالتالي:
- في حالة وجود مشاكل يخجل الزوجين من عرضها على الأهل والأصدقاء، وفي هذه الحالة يجب اللجوء لشخص متخصص وذو خبرة في التعامل مع هذه المشاكل.
- عند صعوبة التفاهم بين الزوجين ونقص مساحة الكلام بينهما، مما يستلزم تدخل شخص آخر يقدم الاستشارة والنصيحة بشكل مدروس ومبني على أسس وقواعد سليمة.
- بداية انهيار العلاقة الزوجية ومحاولة الأزواج فرض وجهة نظر كلاً منهما على الآخر مما يتطلب الذهاب إلى الطبيب النفسي قبل حدوث الانفصال، وما يتبع ذلك من تأثير كبير على الأبناء.
- عند وجود تأثير على العلاقة الحميمية بين الزوجين، وانعدام التفاهم بينهما وعدم الرغبة في العلاقة.
آلية عمل الطبيب النفسي لمعالجة المشاكل الزوجية والأسرية
يتبع الطبيب النفسي آلية محددة بعد دراسة كل حالة وتحديد الطريقة المناسبة لمعالجة كل مشكلة، ويتمثل الإطار العام لهذه الآلية فيما يلي:
- تحديد المشكلة الزوجية ووضع خطة العلاج والأهداف المُراد الوصول إليها.
- مناقشة الحواجز والصعوبات التي تعوق العلاقة الزوجية، ومساعدة كلا الطرفين على تفهم وجهة النظر الخاصة بالطرف الآخر.
- مساعدة الطرفين على تغيير النواحي السلوكية والتعديل منها لكي تتوافق مع الطرف الآخر، واستخدام التقنيات العلاجية لتعزيز التفاعل فيما بينهما.
- استخدام طرق مختلفة لتذويب الفتور في العلاقة الزوجية من خلال المشاركة في أنشطة ومناقشات بعيدة عن الموضوع الأساسي، وذلك للتحسين من وجهات النظر بينهما.
- جعل الزوجين يستمعان إلى الموسيقى الهادئة للحد من التوتر النفسي، ورفع وتيرة الانسجام فيما بينهما.
- جعل الأزواج يتحدثون على راحتهم للتعبير عن المشكلة من وجهة نظرهم، ثم عرض وجهة نظر الطبيب من الناحية الأكاديمية.
- محاولة التوفيق بين الزوجين من خلال التحدث عن أهمية محاولة كل طرف منهما لإنجاح العلاقة، وتذكيرهم بالآثار السلبية التي قد تسببها انهيار العلاقة الزوجية على الزوج والزوجة والأبناء أيضاً.