افضل دكتور نفسي لعلاج القلق من التخصصات الهامة التي يعالجها الطبيب النفسي، والمقصود هنا هو القلق المرضي الذي يختلف جملة وتفصيلاً عن القلق التقليدي الذي نشعر به جميعاً في بعض الأحيان مثل القلق من الامتحانات أو غيرها، حيث يتعرض المريض هنا لنوبات متكرر من القلق دون سبب واضح أو يستدعي هذا الكم من القلق مما يؤثر على حياته الطبيعية بالمجمل.
افضل دكتور نفسي لعلاج القلق
تمتلك عيادة بلوم للطب النفسي جميع العناصر التي تجعلها في مقدمة مراكز العلاج النفسي من خبرة كبيرة في علاج العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية وإعداد التقارير والاختبارات النفسية، ووجود العديد من سابقات الأعمال مع العديد من المرضى النفسيين الذين عانوا من مختلف الاضطرابات النفسية.
أنواع القلق
قبل التحدث عن كيفية علاج القلق سنتعرف أولاً على أنواع هذا الاضطراب، ويشمل الأنواع التالية:
- القلق النفسي نتيجة حالة طبية: ويترافق هذا القلق عند الإصابة بدواعي طبية وصحية تجعل المريض في حالة من القلق المتزايد.
- القلق المتعمم: وهي معدلات القلق الزائدة عند ممارسة الأنشطة المختلفة خاصة تلك التي تتطلب القيام بأحداث جديدة حتى ولو كانت الأحداث اليومية الروتينية.
- اضطراب الهلع: وهو الذي يترافق من القلق الشديد ومعدلات الخوف القصوى، وعادة ما يشعر المريض في هذه الحالة بتسارع في الأنفاس وآلام بمنطقة الصدر.
- قلق الانفصال: ويتنامى هذا القلق لدى المريض من مرحلة الطفولة وخلاله يشعر بالقلق من انفصاله عن الوالدين.
- القلق الاجتماعي: وهو مرتبط بالأشخاص الذين يعانون من الخجل الشديد عند التواجد في المواقف الاجتماعية المختلفة، والشعور بعدم الثقة بالنفس.
أعراض القلق
من أهم أعراض القلق المرضي ما يلي:
- الشعور بالصداع.
- الميل للعصبية الشديدة.
- الشعور بالتوتر.
- المعاناة من صعوبات التركيز.
- غصة الحلق.
- الشعور بالتعب.
- عدم الصبر والتخبط والارتباك.
- الشعور بالأرق.
- فرط التعرق.
- توتر العضلات.
- ضيق بالنفس.
- ألم في منطقة البطن.
- تختلف أنواع الأعراض السابقة وحدتها من فرد إلى آخر وفق الحالة النفسية التي يمر بها.
أسباب الإصابة باضطراب القلق
من أهم أسباب الإصابة باضطراب القلق ما يلي:
- وجود خلل في النواقل العصبية وفي المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ بشكل طبيعي.
- الإصابة باضطراب الهلع منذ الصغر.
- الإصابة باضطراب التوتر.
- المصابين ببعض المشاكل الصحية مثل مرضى القلب والسكري.
- المرور بتجارب الطفولة القاسية.
- من يعانون من احتياجات نفسية يكونون معرضون بشكل أكبر لاضطراب القلق.
- العوامل الوراثية تمثل عامل هام في الإصابة باضطراب القلق من خلال تناقله عبر الأجيال.
طرق علاج القلق
تتمثل طريقة علاج اضطراب القلق في عيادة بلوم للطب النفسي على اثنين من الطرق العلاجية وتتمثل في العلاج النفسي والدوائي، وذلك وفقاً لحالة المريض هل هو بحاجة لواحد من هذه الطرق أو الاثنين مجتمعين، وذلك على النحو التالي:
العلاج الدوائي
ويتمثل هذا العلاج في استخدام عدد من العقاقير الطبية المستخدمة في التخفيف من أعراض اضطراب القلق، وننوه بأن المريض لا يستطيع تناولها من تلقاء نفسه ولا يتم تناولها سوى بعد استشارة الطبيب، ومنها ما يلي:
- الأدوية المضادة للقلق للتخفيف من الأعراض بشكل كبير ومنها (Benzodiazepines).
- الأدوية المضادة للاكتئاب والتي من خصائصها التأثير على النواقل العصبية ومنها (Fluoxetine).
العلاج النفسي
وتتمثل هذه الطريقة في العلاج في استخدام العلاج السلوكي المعرفي، أو تلقي الدعم من الأشخاص المحيطين عبر التحدث مع المريض والإصغاء إليه ومحاولة مساعدته في تجاوز الأعراض التي يمر بها من خلال الانخراط في التجارب والأنشطة الاجتماعية المختلفة، والعلاج الذاتي عن طريق مساعدة المريض لنفسه من خلال الإصرار على العلاج والتخلص من الحالة النفسية التي يمر بها ويعود للحياة الطبيعية من جديد.