أسباب إدمان المخدرات كثيرة ولكن ليس كل من يتعاطى المخدرات والكحول سيصاب بالإدمان فعادة ما يكون سبب الإدمان مزيجًا من العوامل البيئية والبيولوجية ويعد الإدمان مرضًا معقدًا قد ينطوي على عدد من المشكلات الأساسية وليس مشكلة واحدة فقط.
علامات وأعراض الادمان
العزلة و عدم الاهتمام بالامور الحياتية و عدم القدرة علي التوقف عن التعاطي أو أعراض الانسحاب كلها من علامات الانتقال من التعاطي الي الإدمان.
أسباب إدمان المخدرات
يمكن لاسباب الادمان الاجتماعية أن تغذي المكونات البيولوجية أي أسباب الادمان العقلية والجسدية والعكس صحيح فعلى سبيل المثال قد تكون مصابًا بالاكتئاب أو أعراض اكتئاب الشتاء وتمر بعلاقات غير صحية مع مقدمي الرعاية عندما كنت طفلًا ولديك أيضًا قريب مقرب مصاب باضطراب تعاطي المخدرات فهذه أمثلة لبعض العوامل التي يمكن أن تسهم في تعاطي المخدرات والكحول.
أسباب إدمان المخدرات العقلية و الجسدية
تظهر الابحاث ان لدي البعض استعدادات بيولوجية للادمان دون اقرانهم الذين نشاوا في نفس الظروف تقريبا .
و هذا ليس امر يبرر الادمان لاحد دون غيره فمثل كل الامراض الجميع مسئول عن تعافيه حتي ان لم يكن سبب في مرضه.
💦العوامل الوراثية للإدمان
الارتباط بين علم الوراثة والإدمان قوية جدا.
إذا كان والدك أو أحد أفراد أسرتك المباشرين يعاني من الإدمان فقد تكون أكثر عرضة للإدمان على المخدرات والكحول بمقدار الضعف مقارنة بشخص ليس لديه نفس الرابط الجيني.
لكن ما ادرانا انه ليس تاثير مجتمعي ايضا؟ من خلال مقارنة الحمض النووي لأفراد الأسرة مع تعاطي المخدرات حدد العلماء مجموعات من الجينات المتشابهة والطرق المماثلة التي ترتبط بها البروتينات بالجينات في الأقارب غير الموجودة في الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل تعاطي المخدرات.
يمكن أن تؤثر الجينات على طريقة تفاعل الأدوية في دماغك وجسمك. قد يجعلك هذا أكثر أو أقل عرضة للإدمان. على سبيل المثال ، إذا كان لديك مستويات منخفضة من المواد الأفيونية الطبيعية في دماغك وجربت الهيروين فقد يؤثر ذلك عليك أكثر.
قد تشعر بمزيد من الجذب لمواصلة استخدامه بسبب الارتفاع الذي ينتج عنه. تؤثر الجينات أيضًا على كيفية تنظيم دماغك للحالات المزاجية والتحكم في الانفعالات. في حين أن العوامل البيئية قد تكون أكثر تأثيرًا في تجربة العقاقير في سن المراهقة إلا أن العوامل الوراثية يمكن أن تؤثر على سوء استخدام العقاقير المتكرر في مرحلة البلوغ.
أسباب الادمان الاجتماعية
يأتي دور السؤال القديم عن الطبيعة مقابل التنشئة هنا. فيما يتعلق بالإدمان فعادةً ما تكون الإجابة هي أن كلاهما يلعب دورًا.
💦ديناميكية العائلة
ديناميات الأسرة غير القادرة على التكيف يمكن أن تسهم في تعاطي المخدرات فغالبًا ما تكون أنماط التعلق غير الصحية والأدوار الأسرية المختلة عوامل أساسية للإدمان. فعلى سبيل المثال قد يكون أحد والديك أو كليهما متورطًا بشكل مفرط أو متناقض أو متجنب بالطريقة التي يرتبط بها بك ويمكن أن يكون لعلاقاتك المبكرة تأثير طويل الأمد على نفسية وكيفية ارتباطك بالآخرين طوال حياتك.
إن محاولة التعامل مع الاضطرابات العاطفية الناتجة عن ذلك والسلوكيات من خلال تعاطي (انواع المواد المخدرة ) أمر شائع.
💦صدمة
العلاقة بين الصدمة وتعاطي المخدرات قوية.
تشمل أنواع الصدمات التي يمكن أن تسهم في إدمان الكحول والمخدرات ما يلي :
تعدى
اغتصاب
قتال عسكري
الاعتداء الجسدي أو الجنسي
الكوارث الطبيعية
مشاهدة الأحداث الصادمة
الصدمات العاطفية من الطفولة مثل سوء المعاملة والإهمال يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إدمان المخدرات والكحول وتعاطي الكحول في وقت لاحق من الحياة.
💦استخدام المواد من قبل الأهل :
يمكن للنشأة في بيئة كان فيها تعاطي (انواع المواد المخدرة )المختلفة أمرًا شائعًا أن تتنبأ بمشكلة الادمان في وقت لاحق من الحياة. على سبيل المثال تُظهر بعض الأبحاث أنه إذا كان والداك يشربان الكحول بانتظام وكان لديهم مواقف متساهلة حول المخدرات فمن المرجح أن تتعاطي.
💦ضغط الاقران :
وجد الباحثون أن طلب الأصدقاء للشرب أو التدخين هو أحد أقوى (اسباب تعاطي المخدرات عند الشباب )التي تنبئ بتعاطي المخدرات لدى المراهقين – حتى أنها تفوق أساليب الأبوة والأمومة أو سلوكيات الشرب لدى الوالدين.
المراهقون ليسوا وحدهم الذين يقعون فريسة لضغط الأقران فحتى من يتعاطون في منتصف العمر يواجهون ضغط الأقران عندما يتعلق الأمر بتعاطي المخدرات.
– يمكنك استخدام العقاقير بسبب بيئة مرهقة لكن بيولوجيا جسمك قد تعزز هذا السلوك.
في النهاية تشترك العوامل الوراثية والجوانب البيئية في كيف يسيطر الادمان علي العقل.
و لكن فعلا كيف يسيطر الادمان علي العقل ؟
يمكن أن توفر المخدرات والكحول هروبًا مؤقتًا من المشاعر المؤلمة والتوتر في الوقت الحالي.
المشكلة هي أنها مؤقتة حتي يؤدي تعاطي المخدرات في النهاية إلى تفاقم هذه المشكلات فعندما تستخدم مواد مسببة للإدمان يتغير دماغك.
نظرًا لكونهما من المواد التي تغير العقل يمكن أن تسبب المخدرات والكحول ارتفاعًا مفاجئًا في مادة الدوبامين وهو أحد الرسل الكيميائية للدماغ الذي ينظم العواطف ويشير إلى مشاعر المتعة.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر للمخدرات أو الكحول إلى تغيير الطريقة التي يستجيب بها عقلك للمتعة.
يمكن أن يؤثر على مسارات معالجة المكافآت الخاصة بك ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإدمان حيث يصبح عقلك معتمدًا على المواد لإنتاج مواد كيميائية جيدة فيمكنك بعد ذلك الشعور بالرغبة الشديدة وأعراض الانسحاب الصعبة عند التوقف.
أسباب إدمان المخدرات عند الشباب
يمكن أيضًا زرع بذور الإدمان مبكرًا.
الأطفال والمراهقون لديهم قشرة مخية أمام الجبهية أقل تشكيلًا من البالغين. هذا يعني أنهم أكثر استعدادًا للاندفاع وعدم التفكير في العواقب بنفس القدر مما يجعلهم أكثر عرضة لتجربة المخدرات والكحول ويمكن أن يؤدي ضغط الأقران وغياب الإشراف الأبوي إلى زيادة هذا التحدي.
تشير بعض الأبحاث إلى أن ما يقرب من 80 في المائة من المراهقين أبلغوا عن تعاطي المخدرات في مرحلة ما قبل بلوغ سن الرشد ويمكن أن يكون هذا مؤشرا للإدمان في النهاية.
لن يصبح كل مراهق يحاول تعاطي المخدرات مدمنًا على المخدرات أو الكحول حيث تتضمن بعض عوامل الخطر التي سبق ذكرها
الرابط بين اضطرابات الصحة العقلية والإدمان
غالبًا ما يسير تعاطي المخدرات ومشكلات الصحة العقلية جنبًا إلى جنب. حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية سيواجهون مشاكل في تعاطي المخدرات في حياتهم. يمكن أن تؤدي مشكلات الصحة العقلية إلى تعاطي المخدرات وتعاطي الكحول. من ناحية أخرى يمكن أن يتسبب تعاطي المخدرات في ظهور أعراض الاضطراب النفسي.
تشارك العديد من أجزاء الدماغ نفسها في ظهور اضطرابات الصحة العقلية والإدمان. كلاهما يتضمن مشاكل مع :
تنظيم المزاج
السيطرة على الاندفاع
معالجة المكافآت
تترافق اضطرابات الصحة النفسية التالية عادةً مع الإدمان :
أسباب إدمان المخدرات متعددة ويعتبر الإدمان دائمًا أحد أعراض مشكلة أكبر وفي بعض الأحيان لا تظهر الأعراض دائمًا على أنها تعاطي المخدرات. قد يتعامل الأشخاص مع المشكلات الأساسية من خلال مجموعة متنوعة من الطرق غير الصحية مثل اضطرابات الأكل أو إدمان الجنس أو الاضطرابات الانفصالية أو اضطرابات القمار.
من المهم معالجة الأسباب الجذرية لتعاطي المخدرات للمساعدة في منع الانتكاس. من المهم أيضًا ألا تصاب بالاستبدال مما يعني أنك تستبدل تعاطي المخدرات بآليات التأقلم الأخرى غير القادرة على التكيف لتهدئة نفسك.
إذا تخلصت من السموم من المخدرات والكحول ولكنك لا تفهم الأسباب التي تجعلك تتعامل مع المواد المخدرة ، فمن المحتمل أن تلجأ إليها مرة أخرى عندما تواجه نفس المحفزات.
علاج الإدمان فردي وسيختلف من شخص لآخر. إذا كنت تعاني من اضطراب في الصحة العقلية والإدمان في نفس الوقت فستحتاج إلى علاج للاضطرابات المتزامنة.
إذا كنت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) فمن المهم اختيار برنامج علاج إدمان يركز على الصدمة. في حين أن ما يحتاجه كل شخص للتحسن يختلف من شخص لآخر فإن الأهداف المشتركة لبرامج علاج الإدمان هي:
-تخلص من المواد من جسمك عن طريق التخلص من السموم الطبية.
-حدد الأسباب الكامنة وراء الإدمان مثل الاضطرابات المتزامنة والصدمات ومشاكل العلاقات والتوتر.
-انخرط في العلاجات السلوكية التي تساعدك على معالجة هذه المشكلات بحيث تقلل من قبضتها عليك.
-احصل على الدواء المناسب لاضطرابات الصحة العقلية المتزامنة إذا لزم الأمر.
– تعلم مهارات التأقلم الصحية لاستخدامها في مواجهة المحفزات بدلاً من المواد.
-بناء نظام دعم في التعافي.
-قد تتضمن الأساليب المستخدمة في خطة العلاج الخاصة بك ما يلي :
العلاج السلوكي الفردي
العلاج الجماعي
العلاج الأسري
العلاجات التي تركز على الصدمات مثل الـ EMDR
إدارة الدواء
النهج البديلة
الرعاية اللاحقة
أنواع المواد المخدرة
١- الكحول
٢- المهدئات
٣- المنشطات
٤- المسكنات
٥- المهلوسات
يمكنك الحصول على أفضل. نستطيع المساعدة.
التغلب على الإدمان عمل شاق ولكنه يستحق ذلك. تقدم Footprints to Recovery برامج علاج الإدمان القائمة على الأدلة والتي تركز على الصدمات. سنساعدك في الوصول إلى الأسباب الجذرية للإدمان وتعلم كيفية التعامل مع معاناتك بطرق صحية. إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك ، فاتصل بنا اليوم للحصول على استشارة مجانية وسرية.
