عقار تريبتزول الاسم العلمي له هو أميتريبتيلين وهو دواء في الاصل من مضادات الاكتئاب القديمة و لكن لابد أن ننظر في سبب استخدامه كعلاج للأرق سنغطي في هذه المقالة النقاط التالية :
- ما هي دواعي استخدامه
- الآثار الجانبية للتريبتزول
- تريبتزول و النوم و هل تريبتزول منوم
- وما إذا كان خيارًا جيدًا لعلاج الأرق.
- هل دواء تريتزول يسبب زيادة الوزن
- تريبتزول والضغط
يعد دواء تريبتزول أحد فئة الأدوية التي لا تحتوي على أقراص منومة بشكل أساسي ولكن يمكن استخدامها “خارج التسمية” لعلاج الأرق.
وذلك لأن اقراص تريبتزول يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على أولئك الذين يتناولونه.
تأتي أقراص النوم التقليدية مثل البنزوديازبين مع خطر تطوير التعود أو الإدمان لذلك غالبًا ما ينظر الأطباء إلى عقاقير مثل برشام تريبتزول كبدائل أكثر أمانًا.
النوم بشكل أفضل بدون دواء
غالبًا ما يلجأ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في نومهم إلى الأدوية مثل دواء تريبتزول tryptizole أولاً. كثير من الناس لا يعرفون أن هناك علاجات أكثر فعالية بدون آثار جانبية.
فبعض برامج ال CBT المخصصة تحسن النوم بشكل عظيم وفعال كما ان قد يكون اضطراب النوم هو مجرد عرض لاضطرابات اخري مثل القلق أو الاكتئاب أو كرب ما بعد الصدمة.
تركيزات دواء تريبتزول
متاح بالسوق تركيزين هم تريبتزول ١٠ مجم و تريبتزول ٢٥ مجم.
أقراص تريبتزول 10 و tryptizol25 و استخداماتهم
كان دواء tryptizolموجودًا منذ الستينيات وقد تم تطويره في الأصل لعلاج الاكتئاب بينما تراجعت شعبيته في علاج الاكتئاب على مر السنين فقد أصبح موصوفًا بشكل متزايد لعلاج الأرق.
ويتم أيضا وصفه لعلاج :
-اضطراب اكتئابي رئيسي (MDD)
-آلام الأعصاب (ألم عصبي) وآلام الظهر
-الصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر.
جرعة تريبتزول (أميتريبتيلين) للنوم وتخفيف الآلام وتنظيم المزاج
سيبدأ طبيبك عادة العلاج بأقل جرعة ممكنة (10 مجم) ويزيدها حسب الضرورة.
يستخدم tryptizolبجرعات أعلى لعلاج الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية (50 مجم – 200 مجم في اليوم) وبجرعات أقل لعلاج الألم والوقاية من الصداع النصفي (10-75 مجم في اليوم).
تكون جرعة tryptizolلعلاج الأرق في أدنى حد من المقياس وعادة ما تكون في حدود 10-25 مجم في اليوم.
الآثار الجانبية للتريبتزول
عندما يتم تناول هذا الدواء كمساعد على النوم تكون الجرعة منخفضة إلى حد ما لذلك تكون الآثار الجانبية ضئيلة بشكل عام.
ومع ذلك هناك العديد من الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بهذا الدواء وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لاقراص التريبتزول ما يلي :
- دوخة
- فم جاف
- إمساك
- صداع الراس
لعل زيادة الوزن من اهم اعراض التريبتزول حيث يعد من اكثر فئات مضادات الاكتئاب التي تسبب زيادة وزن.
الآثار الجانبية الخطيرة لبرشام تريبتزول نادرة بشكل عام ويمكن أن تشمل :
- ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة
- ضيق في التنفس
- ألم صدر.
إذا واجهت هذه الأعراض يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور.
دواء تريبتزول للألم
تُستخدم الجرعات المنخفضة من دواء تريبتزول بشكل شائع لفترات طويلة في العديد من الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وخاصة أولئك الذين يعانون من متلازمات الألم ويستفيد هذا من حقيقة أن الدواء له تأثير على اثنين من الرسل الكيميائي النورأدرينالين والسيروتونين الموجودين في الأعصاب وبين النهايات العصبية.
عندما تشعر بالألم ينقل هؤلاء الرسل إشارات إلى الدماغ تخبره أنك تتألم وعند إعطائه لعلاج الألم يمنع دواء تريبتزول هذين الناقلين الكيميائيين من نقل إشارات الألم إلى الدماغ وبالتالي يتم تقليل الألم.
إذا كنت تتناول أميتريبتيلين في الليل لتخفيف الألم فقد تنام بشكل أفضل ولكن هذا لا يعني أن الدواء يحسن نومك.
قد يساعدك على النوم عن طريق تقليل الألم الذي كان يبقيك مستيقظًا ولكن الدواء نفسه ليس بالضرورة أن يكون له تأثير مباشر على نومك.
أدوية لعلاج الأرق
أحد العلاجات التي أثبتت فعاليتها في علاج الأرق للأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن هو العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBTi).
لقد ثبت أن هذا العلاج يحسن أعراض الأرق المبلغ عنها ذاتيًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن مع استمرار التحسن في النوم بعد انتهاء العلاج نفسه.
العلاج المعرفي السلوكي هو النهج القياسي الذهبي لعلاج الأرق وهو ما نستخدمه هنا في بلوم.
لذلك إذا كنت تعاني من الأرق المرتبط بألم مزمن فقد نتمكن من مساعدتك.
اكتشف من خلال إجراء اختبار النوم الخاص بنا كيف يمكننا مساعدتك على تحسين نومك.
تريبتزول والضغط
ليس هو دواء ممنوع عن مرضي ضغط الدم و لكن اذا وضعنا حساب انه يزيد الوزن و بالتالي الكوليسترول فقد يكون غير مفضل استخدامه فترات طويلة.
هذا سؤال شائع جدًا ويعتمد حقًا على الغرض من استخدام الدواء.
عندما يتم تناول اقراص تريبتزول للنوم فقد يجعلك تشعر بالنعاس في غضون ساعتين من تناوله لأول مرة أو قد يستغرق الأمر من أسبوع إلى أسبوعين حتى تتراكم تأثيرات الدواء بما يكفي لتؤثر على نومك.
سيعتمد ذلك على جرعة البداية من الأميتريبتيلين وعلى كيفية استقلاب جسمك للدواء بشكل فردي وسيختلف هذا من شخص لآخر.
يُنصح بتناول الأميتريبتيلين amitriptyline قبل ساعتين من النوم.
بهذه الطريقة يجب ألا تستمر التأثيرات المهدئة عند الاستيقاظ.
عند تناوله للقلق أو الاكتئاب أو تخفيف الآلام قد تستغرق التأثيرات عدة أسابيع حتى تصبح ملحوظة.
✳️يمكن أن يؤثر تناول amitriptyline للنوم على ساعات الاستيقاظ
عيب هذا النوم الناجم عن تريبتزول tryptizole هو أن الأميتريبتيلين لا يجعلك تشعر بالنعاس في الليل فقط. هذا بسبب طول مدة بقاء الأميتريبتيلين في نظامك. يظل نشطًا في الجسم لمدة 12-24 ساعة لذا يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب والترنح أثناء النهار أيضًا.
هذا يعني أنه يمكن أن يسبب لك الشعور بالدوار مما قد يؤثر على قدرتك على القيام بأنشطة الحياة اليومية العادية ويمكن أن يؤثر أيضًا على قدرتك على القيادة.
غالبًا ما تدفع الآثار الجانبية للنعاس أثناء النهار الشخص إلى الاعتقاد بأنه يعاني من مشاكل في النوم وفي الواقع نعاسهم أثناء النهار ناتج مباشرة عن الدواء الذي يتناولونه لمساعدتهم على النوم.
الخلاصة
-يوصف أميتريبتيلين على نطاق واسع كمساعد على النوم للأشخاص الذين يعانون من الأرق.
-بحساب التعب اثناء اليوم هناك نقص واضح في الأدلة على أن للأميتريبتيلين أي تأثير مفيد على النوم في حالة الأرق.
-يمكن أن يسبب النعاس أثناء النهار والترنح مما قد يتداخل مع الحياة اليومية.
-يمكن أن تقلل الجودة العامة للنوم لدى أولئك الذين يأخذونها.
-لا يعالج السبب الجذري للمشكلة وبالتالي فهو ليس علاجًا جيدًا طويل الأمد للأرق.
